قصة نجاح: كيف استرجعت حياتي وصحتي شوي شوي

قصة نجاح: كيف استرجعت حياتي وصحتي شوي شوي


مقدمة:

الحياة ما هي سهلة، وكل واحد فينا يمر بظروف تخليه أحيانًا ينسى نفسه وسط الزحمة. أنا كنت أحب شغلي مع الأطفال بشكل ما يتصدق، بس فجأة لقيت نفسي تائهة، وصحتي ما صارت زي أول. هنا ببدأ أشارككم قصتي مع "بنوش" اللي فعلاً غيرت حياتي.



البداية: وقت ما كنت أضيع نفسي

أنا معلمة رياض أطفال، والأطفال دايم كانوا مصدر فرحتي وشغفي. لكن بعد الحمل والولادة، دخلت في دوامة اكتئاب ما بعد الولادة، وبدأت أهمل نفسي وصحتي. وصل وزني إلى 130 كيلو! كنت أكره أشوف نفسي في المراية، وأحس بالثقل الجسدي والنفسي.

حتى حياتي اليومية تأثرت:

  • ما كنت أقدر أقعد على الأرض مع أطفالي في الحلقة، وصرت أجلس على الكرسي.
  • ركبتي أصيبت وصارت تؤلمني مع أي حركة.
  • حتى السكر التراكمي ارتفع، وصرت أتنفس بصعوبة مع أي جهد بسيط.

كل شيء حولي بدأ يضغط عليّ أكثر.


التحول: قراري مع بنوش

في أحد الأيام، سمعت عن "بنوش"، وقررت أجرب.

كانت بداية رحلتي في موسم الحج مع نظام الكيتو. أول ما وصلتني الوجبات، حسّيت كأنها رسالة حب صغيرة أرسلتها لنفسي. كل وجبة كانت تجي مرتبة ومتعوب عليها بشكل يخليك تقول: "أنا أستحق هذا الشيء".




النتائج: تغيرت حياتي خطوة بخطوة

من بداية رحلتي مع بنوش وأنا ملتزمة بحمية الكيتو. حتى في الويكند، ما كنت أخبص، لأنني حسيت إني خلاص بديت أحب نفسي.

النتائج ما كانت بس على الميزان (الحمد لله نقصت تقريبًا 18 كيلو من بداية الحج إلى شهر 5)، لكن في أشياء أكبر من كذا:

  • صرت أطلع الدرج وأنا مرتاحة، ما ينقطع نفسي زي أول.
  • رجعت أصلي وأسجد على الأرض، مو على الكرسي. والله السجود نعمة ما تحس فيها إلا إذا فقدتها.
  • الحلقة مع أطفالي صارت أسهل، أقدر أجلس معهم وأشاركهم، حتى لو بحذر على ركبتي.


الخاتمة: شكراً من القلب لبنوش

شكرًا "بنوش"، ما أعرف كيف أعبر لكم عن امتناني. حسيت إني أستحق العناية بنفسي، وهذي الوجبات كانت بداية جديدة لي.

رسالتي لكل شخص يمر بظروف صعبة:

"لا تهمل نفسك مهما كانت حياتك مليانة. صحتك أهم شيء، ولازم تبدأ الخطوة الأولى، حتى لو كانت بسيطة."

💖 الحمد لله على كل شيء، وإن شاء الله أكمل لين أوصل هدفي.